اشار رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله، الى أن "بتوجيهات من رئيس "اللقاء الديموقراطي" تيمور جنبلاط، كان هناك إيعاز الى جمعية "نضال من اجل انسان" لمتابعة ملف استغلال القاصرين والصغار في الفلتان الاباحي لبعض التواصل الاجتماعي، واعتقد ان الكل يعيش هذه الازمة. والواضح ان ضحيتها كان عشرات الاطفال من دون علم اهلهم الذين وقعوا ضحية بعض المافيات والأشخاص. المهووسين إذا صح التعبير لذلك استغلوا واوقعوا بالضحايا".
ولفت الى أن "لذلك دأبت جمعية "نضال من أجل الانسان" على دراسة هذا الملف لاسيما ما يخص بتشديد العقوبات حماية لأبنائنا وأولادنا وكل الجيل الصاعد، خصوصا انه لا يوجد ضوابط جدية امام فلتان التواصل الاجتماعي. لذلك كان هناك هذا التوجه وقدمت هذه الجمعية لنا اقتراح قانون يرمي إلى تعديل بعض مواد من قانون العقوبات واضافت اليه مواد جديدة".